بحث حول الاجراءات الوقائية المتعلقة بالظواهر الجيولوجية

يمكن ان تؤدي الزلازل عِنْدَ حدوثهــا إِلَى خسائر مادية و بشرية كثيرة برغم من أَنَّهُ تعرف حاليا المناطق ذات النشاط الزلزالي إلَّا أَنَّهُ لَا يمكن التنبؤ بِتَارِيخ و مكان حدوثهــا. و للتقليل من عواقبهــا وضعت طرق وقائية, و تَتَمَثَلُ هَذِهِ الطرق فِي مراقبة مناطق الخطر الزلزالي و ذَلِكَ بانجاز البناءات و المنشئات العمرانية المضادة للزلازل (قادرة عَلَى مقاومة الزلازل) و كذلك توعية و ترلذبية أفراد المجتمع عَلَى القيام بسلوكات خاصة بِهَذِهِ الظاهرة و ذَلِكَ مُنْذُ الطفولة.

ان ثوران البراكين يمكن التنبؤ بِهِ عَنْ طَرِيقِ المراقبة المستمرة و الدائمة للبراكين و ذَلِكَ باستخدام طرق مختلفة لتسجيل النشاط الزلزالي للبراكين و قياس الغازات, قياس تغيرات درجة الحرارة, قياس تغير قطر البركلن و بِذَلِكَ يمكن يمكن عَنْ طَرِيقِ هَذِهِ المراقبة المستمرة من التنبؤ ببداية حدوث ثوران البركان مِمَّا يسمح لنا من اجلاء المواطنين من الأماكن القريبة من البركان و ذَلِكَ لتفادي العواقب الَّتِي تنجر عَنْ ثوران هَذِهِ البراكين.