تحضير درس حي بن يقظان الجزء الاول للسنة الثانية ثانوي اداب

الوحدة التعليمية: السَّـادِسَة 

 المُسْتَوَى:2 لغات  أجنبية
النشــــاط: مطالعة موجهة التوقيت: ساعة
الموضـــوع: حي بن يقظان (01)
السـند التربوي: الكتاب المدرسي ص72

الكفاءة المستهدفة: أن يتعرف المتعلم عَلَى تطور الفكر والأدب فِي هَذَا العصر وعلاقته بالفلسفة

الانطلاق :

 س/ مَا سبب أفول الفلسفة فِي الشرق ؟ و مَنْ حمل لواء الفلسفة بعد وفاة ابن ماجة ؟
ج/ أخذت الفلسفة تأفل فِي الشرق عَلَى إثر وفاة ابن سينا، واشتداد حملة الغزالي عَلَى الفلاسفة . وَقَد حاولت السلطات فِي المَغْرِب الإسلامي أنْ تقضي عَلَى الحركات الفلسفية و هِيَ فِي المهد، فحَمَلَ لواء الفلسفة بعد وفاة ابن ماجة، أبو بكر بن طفيل الَّذِي ركّز تفكيرَه الفلسفي عَلَى مشكلة الفلسفة الغربية، صلةً الشريعة بالفلسفة، ولكنه بَدَلًا مِن أنْ يعالج الموضوع بأسلوب البحث، عالجه فِي قصة خيالية.

1- أتعرف عَلَى صاحب النّص:

هُوَ أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد بن محمد بن طفيل الأندلسي القيسي، ولد حوالي 500ﻫ/ 1106ﻡ بالأندلس شمال غرناطة. كَانَ أديبا وشاعرا وطبيبا وفيلسوفا، امتهن الطب مدّة زمنية ثُمَّّ تولى منصب الوزارة واتصل بالموحدين فِي إفريقيا، وعيّن حاجبا للأمير أبي سعد بن عبد المؤمن أمير سبتة وطنجة. ثُمَّّ عيّن طبيبا لأبي يوسف الخليفة الموحدي ثُمَّّ اعتزل منصبه فخلفه تلميذه الفيلسوف ابن رشد. توفي ابن طفيل سنة 581ﻫ/ 1185ﻡ بمراكش، ودفن بِهَا، وَلَمْ يصلنا من مؤلفاته إلَّاّ قصة حي ابن يقظان.

2- أثري رصيدي اللغوي:

عد إِلَى القاموس واشرح الكلمات التالية: طلاها – أثغر – ضحا – خصر- ربرب – الصياصي.
طلاها: الطلا ابن الظبية. – أثغر: ظهرت أسنانه. – ضحا: تعرض للشمس. خصر: برد. – ربرب: ربارب، قطيع من بقر الوحش. – الصياصي: شوك الديك و قرن البقر والضباء.

3- أكتشف معطيات النص:

س1/ كَيْفَ كَانَت الظبية تعامل الطفل ؟وفيم كَانَ يحاكيها ؟ 

ج1/ معاملة حسنة، وَكَانَ يحاكيها فِي نغمة صوتها.

س2/ لِمَاذَا لَمْ تهاجم الحيوانات المفترسة الطفل ؟

ج2/ لأنها ألفته و ألفها.
س3/ كَيْفَ كَانَ حي بن يقظان يتعامل مَعَ محيطه ؟ وكيف بدأ يندمج مَعَهُ ؟

ج3/ بالتفكر والنظر العميقين ثُمَّ الاحتكاك بشتى أصناف الحيوانات.
س4/ بدأ الطفل يقارن بينه وبين الحيوانات، مَا الَّذِي استنتجه ؟

ج4/ أنّه مِنْهُمْ و يخافونه.

س5/ مَا الشعور الَّذِي انتابه حين أدرك الفروقات بينه وبين الحيوانات ؟

ج5/ بشعور الآدمية والحيوان فِي آن واحد. (وَهُوَ نقص فِي جسمه).
س6/ بم عوّض النقص الَّذِي وجده فِي جسمه ؟
ج6/ بجناحيْ النسر و ذيله و جلده.

2- أناقش معطيات النص:

س1/ مَنْ هُوَ بطل القصة ؟

ج1/ بطل القصة هُوَ حي بن يقظان.
س2/ فيم يتمثل تطور حي بن يقظان الروحي ؟
ج2/ يتمثل فِي التَّوَصُّل إِلَى الإيمان بوجود الله وعظمته ووحدانيته..
س3/ يتدرج ابن طفيل من المعرفة الحسية إِلَى العقلية فالذوقية، علّلْ.
ج3/ حَتَّى يصل إِلَى الفرق بَيْنَ الإنسان والحيوان (المعرفة الحسية)، ثُمَّ التأمل فِي الحيوانات واكتشاف الفرق (المعرفة العقلية)، ثُمَّ السرد القصصي الجذاب و ذَلِكَ بالتنسيق فِي الوصف والتشويق فِي الإيراد والإثارة فِي السبك (المعرفة الذوقية).

3- أستثمر المُعْطَيات:

– … فكان ينظر إِلَى أذنيها وإلى عينيها، فَلَا يرى بِهَا آفة ظاهرة، وكَذَلِكَ كَانَ ينظر إِلَى جميع أعضائها فَلَا يرى بشيء مِنْهَا آفة. 

– فكان يطمعُ أنْ يعْثرَ عَلَى موضع الآفة فيزيلها عَنْهَا، فترجع إِلَى مَا كَانَت عَلَيْهِ، فَلَمْ يتأت لَهُ شيء من ذَلِكَ.
س1/ مَا الطريقة المتبعة فِي البحث عَنْ الحقيقة فِي هَذِهِ الفقرة؟

ج1/ هِيَ طريقة الملاحظة ثُمَّ التجربة ثُمَّ الاستنتاج ، وَهِيَ طريقة استقرائية.
س2/ أعرب مَا تحته خط فِي العبارة.
ج2/ الإعراب:
ظاهرةً: نعت منصوب بالفتحة…
– يطمعُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره هُوَ، والجملة الفعلية (يطمع) فِي محل نصب خبر كَانَ.
– أنْ: حرف مصدري ونصب لَا محل لَهُ من الإعراب.
– يعثر: فعل مضارع منصوب بِأَنَّ وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هُوَ.
س3/ حولْ الفقرة إِلَى صيغة الجمع .
ج3/ التحويل:
– … فكانوا ينظرون إِلَى أذنيها وإلى عينيها، فَلَا يرون بِهَا آفة ظاهرة، وكَذَلِكَ كانوا ينظرون إِلَى جميع أعضائها فَلَا يرون بشيء مِنْهَا آفة. فكانوا يطمعُون أنْ يعْثروا عَلَى موضع الآفة فيزيلوها عَنْهَا، فترجع إِلَى مَا كَانَت عَلَيْهِ، فَلَمْ يتأت لَهُمْ شيء من ذَلِكَ.