تحضير درس زحف عربي ظافر للسنة الثانية ثانوي علمي

سلسبيل للتوظيف وَالتَّعْلِيمِ 
السنة الثَّـانِيَة ثانوي شعبة اداب و فلسفة و لغات اجنبية 
الادب و اللغة العربية للسنة الثَّـانِيَة ثانوي 
تحضير نصوص اللغة العربية للسنة ثانوي

تحضير درس زحف عربي ظافر – أتعرف عَلَى صاحب النص:

هُوَ حبيب بن أوس الطائي، شاعر سوري ولد سنة 188ه/803م فِي قرية جاسم قرب دمشق، نشأ فِي أسرة فقيرة،جاء إِلَى مصر صبيا ليعمل فِي المسجد يسقي الماء. أَيْنَ تلقى أول الدروس فِي العلم والأدب، بعد ذالك عاد إِلَى بغداد وتقرب إِلَى خليفة المسلمين “المعتصم بالله”، الَّذِي إتخذه شاعرا لَهُ، أول من وضع أسس المدرسة الجديدة، مدرسة المحسنات البديعية إِلَى جانب الفكرة. توفي سنة 231ه/845م. من آثاره: ” ديوان الشعر، الحماسة، فحول الشعراء…”.

تحضير درس زحف عربي ظافر – مناسبة القصيدة:

كتب أبو تمام هَذِهِ القصيدة بعد النصر الَّذِي حققه المعتصم بالله حين فتح “عمورية”، مسقط رأس الإمبراطزر الروماني “نيوفل”، كَانَت المعركة ردا عَلَى إدعاءات المنجمين اللَّذِينَ قالوا : ” لَنْ تفتح عمورية إلَّا فِي وقت جني الزيتون والغيب”.

تحضير درس زحف عربي ظافر – أثري رصيدي اللغوي:

بيض الصفائح: السيوف.
سود الصحائف: كتب منجمة.
السبعة الشهب: الكواكب السبعة.
الخميسين: الجيش.
النبع: الشجر الصلب، يتخذ مِنْهُ القوس.
الغراب:الشجر الرخو، ينبت عَلَى شواطئ الأنهار.
دهياء: كارثة.
أبراد: أثواب.
حُفُ لَا: ناقة إمتلأ ضرعها باللبن.
معسولة الحلب: لذيذة الطعم.

تحضير درس زحف عربي ظافر – أكتشف معطيات النص:

-إستهل الشاعر قصيدته بحكمة مفادها تمجيد السيف الَّذِي يرمز إِلَى الشجاعة و القوة والحق، ويسخر من كتب المنجمين اللَّذِينَ يرمزون للخرافات.
-أدوات القتال قديما كَانَت مبنية عَلَى التكهن، وعل الشك والظن، أَمَّا حديثا فقد أصبحت مجسدة فِي أدوات يتقبلها المنطق، مثل: السيف، المعركة، الجيش…
-هَذَا الفتح فتح عظيم، والدليل عَلَى ذَلِكَ هُوَ أن هَذَا الفتح يعجز عَلَى وصفه الشعر والنثر، حَيْتُ قَالَ فِي ذالك الشاعر: ” تعالى أن يحيط بِهِ *** نَظَّمَ من الشعر أَوْ نثر من الخطب.
-المخاطب فِي آخر القصيدة هُوَ: المعتصم بالله- خليفة المسلمين.

أناقش معطيات النص:

التنجيم: هُوَ علم التنبؤ الغيبي ظهر فِي بلاد الرافدين يَعْنِي بالإطلاع والتعرف عَلَى أمور المستقبل مِنْ خِلَالِ ترقب حركة الكواكب، مراقبة الشمس والقمر والنجوم…
– يعكس النص بعض مظاهر البيئة العباسية الَّتِي تمثلت فِي ضعف الوازع الديني، التخلف، الإيمان بالخرافات والخوف مِنْهَا، ويعكس كذالك تمسك البعض الآخر بالدين الإسلامي.

أتفحص الإتساق والإنسجام:

– من مظاهر الإتساق فِي القصيدة: إستخدام الشاعر لحروف الجر ( فِي، من، ب…) وأيضا حروف العطف ( الواو ).
– والإحالات مثل: “حده” إحالة قبلية للسيف/ الواو: إحالة قبلية يعود عَلَى المنجمين+ الهاء: إحالة قبلية تعود عَلَى تنجيمهم.
– أنا من ناحية الإنسجام: نلاحظ أن الشاعر أقام جسرا بَيْنَ فكرة وأخرى دُونَ أَنْ يحدث خللا فِي المعنى وهذا مَا يسمى: ‘ الوحدة العضوية’.

أجمل القول فِي تقدير النص:

* فِي الشعر الجاهلي يستهل الشاعر مقدمته بمقدمة ظلالية أَوْ غزلية أَمَّا هَذَا الشعر فهو عكس الشعر الجاهلي فقد إستهل ” أبو تمام ” مقدمته بحكمة.

تابع كل مَا يَخُصُّ اللغة العربية وادابها للسنة الثَّـانِيَة ثانوي من هُنَا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *