المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي الجزائر 2021
 |
| تخصص الذكاء الاصطناعي فِي الجزائر |
تخصص الذكاء الاصطناعي Intelligence Artificial:
مَا هُوَ الذكاء االصطناعي؟ يقصد بالذكاء الاصطناعي أَنَّهُ الذكاء والخصائص والصفات والسلوكيات المعينة الَّتِي تتسم بِهَا الأجهزة والبرامج الحاسوبية، إِذْ يجعل الذكاء الاصطناعي هَذِهِ الأجهزة قادرة عَلَى محاكاة القدرات الذهنية لَدَى البشر بِحَيْثُ تصبح لَدَى هَذِهِ الأجهزة القدرة عَلَى الإستنتاج والتفكير، وَالتَعَلُّمِ وتعطي رد فعل عَلَى أمور هِيَ ليست مبرمجة عَلَيْهَا مسبقا ويمكن التعبير عَنْهَا بـ “Unsepervised”
يطلق عَلَى “الذكاء الاصطناعي” باللُّغَةِ اإلنجليزية “Intelligence Artificial” ويستخدم
الإختصار “AI” للتعبير عَنْهُ وَهُوَ فرع من فروع علم الحاسوب -Computer-Science
التعاريف الأكثر شيوعا للذكاء الإصطناعي أَنَّهُ تصميم وبناء أنظمة مبرمجة تستوعب البيئة المحيطة من حولها، وتقوم باتخاذ المواقف الَّتِي تزيد من فرص نجاحها فِي تحقيق
المهمات الَّتِي صنعت من أجلها.
صاغ العديد من علماء الحاسوب والمخترعين فِي مجال الذكاء الاصطناعي تعاريف عديدة
تعبر عَنْهُ وَقَد يختلف التعريف من عالم إِلَى آخر بَيْنَمَا تدور جميعها حول الفكرة ذاتها، وَمِنْ التعاريف الشائعة لِهَذَا المصطلح أَنَّهُ مَا يلي:
- علم وهندسة صنع الآلت الذكية.
- قدرة النظام عَلَى تفسير البيانات بشكٍل صحيح وَالتَعَلُّمِ مِنْهَا، واستخدام المعرفة المكتسبة مِنْ أَجْلِ تحقيق أهداف ومهام محددة مِنْ خِلَالِ التكيف المرن.
يعد الذكاء الاصطناعي واحدا من العلوم التقنية الحديثة والمواكبة، حَيْتُ أَنَّهُ ظهر فِي
القرن العشرين حاملا مَعَهُ إنجازات كبيرة، وأصبح من المتوقع بحلول برهة من الزمن بِأَنَّ
الآلات سَوْفَ تكون قادرة عَلَى القيام بِكُلِّ عمل يقوم بِهِ الانسان مَعَ العلم أَنَّهُ فِي الأصل
يستخدم فِي شتى المجالات فهو يستخدم فِي العمليات اللوجستية، وَفِي عمليات
استخراج البيانات والتنقيب عَنْهَا.
حَتَّى أَنَّهُ أَصْبَحَ بستخدم الآ فِي التشخيص الطبي، وتزداد المهام الَّتِي يقوم بِهَا الذكاء الاصطناعي، كلما ازداد التطور التكنولوجي ولعل هَذِهِ أهَمُ الأسباب الَّتِي تَجْعَلُ مِنْهُ تخصصا مطلوبا فِي المستقبل.
المدرسة العُلْيَا للذكاء الاصطناعي الجزائر:
تفتح المدرسة الوَطَنِية العُلْيَا للذكاء الاصطناعي – Ecole Supérieure d’Intelligence Artificielle en Algérie – أبوابها للناجحين فِي بكالوريا 2021 ليكونوا بَيْنَ أَوّْل دفعة من طلابها بداية من الموسم الجامعي المقبل 2022/2021 ، لكن سيتطلب ذَلِكَ معدلات مرتفعة حَسَبَ مَا يكشف عَنْهُ المنشور الوزاري المتعلّق بتوجيه حاملي شهادة البكالوريا.
المدرسة العُلْيَا للذكاء الاصطناعي: تستقبل الطلبة حاملي شهادة البكالوريا الجدد بِطَاقَة استيعاب تقدر بألف مقعد بيداغوجي وتوفر كل الظروف البيداغوجية والخدماتية لتشجيع منتسبي هَذِهِ المدرستة ومنحهم التحفيزات اللازمة لتمكينهم من رفع مُسْتَوَى التحصيل العلمي وتسهيل اندماجهم فِي عالم الشغل لَاحِقًا.
ويندرج إنشاء هَذَا الصرح العلمي المتواجد بالقطب التكنولوجي بسيدي عبد الله الجزائر العاصمة، فِي إِطَارِ الرفع من المُسْتَوَى الوطني فِي مادة الرياضيات سيما مِنْهَا الرياضيات التطبيقية الَّتِي تعد محور مختلف التخصصات التكنولوجية الواجب العمل مِنْ أَجْلِ تطويرها وَذَلِكَ تماشيا مَعَ الرهانات الَّتِي يفرضها الاقتصاد الوطني.
وايضا كون الجامعة الجزائرية تتوفر عَلَى 46 مدرسة عليا غير أَنَّهَا تفتقر لوجود تخصص فِي الذكاء الاصطناعي باعتباره عماد اقتصاد المعرفة فِي هَذَا العصر، والذكاء الاصطناعي أمر فِي غاية الأهمية و جاء لِمُوَاكَبَة حاجيات الجامعة الجزائرية والاقتصاد الوطني.
شروط التسجيل فِي المدرسة العُلْيَا للذكاء الاصطناعي 2021:
التسجيل فِي المدرسة الوَطَنِية الجديدة سيكون وطنيا حَسَبَ مَا يوضحه المنشور الوزاري الخاص بالتسجيلات الجامعية، والانضمام للمدرستة سيقتصر عَلَى النخبة من الفائزين بشهادة البكالوريا، عَلَى أن تمنح الأولوية للناجحين فِي شهادة البكالوريا عَنْ شعبة الرياضيات بِالنِسْبَةِ لتخصص الذكاء الاصطناعي، كَمَا يسمح بالتسجيل فِي المدرسة للناجحين عَنْ شعبتي العلوم التجريبية، والتقني الرياضي.
معدل القبول فِي المدرسة العُلْيَا للذكاء الاصطناعي 2021:
للدخول فِي السباق نَحْوَ الظفر بمقعد فِي أول مدرسة عليا للذكاء الاصطناعي فِي تَارِيخ التَّعْلِيم العالي بالجزائر، سيكون عَلَى المترشحين أن يكونوا قَد حصلوا عَلَى البكالوريا بمعدل يساوي أَوْ يفوق 16 من عِشْرِينَ، مَعَ علامة تساوي أَوْ تفوق 15 من عِشْرِينَ فِي مادة الرياضيات.
امتيازات ومدة الدراسة فِي المدرسة العُلْيَا للذكاء الإصطناعي:
سيستفيد الطلبة خِلَالَ فترة التكوين المقدرة بخمس سنوات من منحة خاصة بالإِضَافَةِ إِلَى امتيازات أُخْرَى مثل الإقامة بغرفة فردية كَمَا سيستفيد هَؤُلَاءِ الطلبة من مكتبة تسع ألف طالب بالإِضَافَةِ لوجود مخابر للبحث العلمي .
